البابا: القيادة المصرية مهتمة بأحداث «دير السلطان» كقضية وطنية وليست كنسية.
أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن القيادة المصرية مهتمة بقضية دير السلطان بالقدس باعتبارها قضية وطنية مصرية وليست مشكلة كنسية فقط، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية المصرية والسفير المصرى فى تل أبيب عقدوا العديد من الاجتماعات لبحث سبل إعادة ملكية الدير للكنيسة المصرية الأرثوذكسية.
البابا: القيادة المصرية مهتمة بأحداث «دير السلطان» كقضية وطنية وليست كنسية | المصري اليوم المصري اليوم مشاركة
البابا: القيادة المصرية مهتمة بأحداث «دير السلطان» كقضية وطنية وليست كنسية | المصري اليوم
منذ 39 دقيقة
أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن القيادة المصرية مهتمة بقضية دير السلطان بالقدس باعتبارها قضية وطنية مصرية وليست مشكلة كنسية فقط، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية المصرية والسفير المصرى فى تل أبيب عقدوا العديد من الاجتماعات لبحث سبل إعادة ملكية الدير للكنيسة المصرية الأرثوذكسية.
وناشد البابا، خلال عظته الأسبوعية من كنيسة الملاك ميخائيل بالجيزة، كل الجهات التحرك لحل هذا الموضوع، وزارة شؤون الأديان الإسرائيلية والخارجية المصرية والكنيسة الإثيوبية والسفارة المصرية.
وتابع البابا: منذ سنة أو أكثر، تقدم بطريرك الروم الأرثوذكس فى القدس بدعوة لعقد مصالحة بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية هناك.
وقال: «عرض الأمر علينا ووافقنا وتم تشكيل لجنة ضمت عددا من المطارنة والأساقفة ومعهم محامى الكنيسة القبطية هناك، وبعض الرهبان وكذلك الوفد الإثيوبى ووفد من سفارة المصرية فى تل أبيب والسفارة الإثيوبية وحضر ممثل عن وزارة الأديان الإسرائيلية ووزارة الداخلية وبحضور الأب ثاؤفيلوس بطريرك الروم الأرثوذكس فى القدس. وظننا أنه بالتجمع الهادى ده ممكن المشاكل تتحل لكن الحوار لم يكن حوارًا محايدًا دائمًا. حيث مال للجانب الآخر».
وفيما يخص ترميم الدير قال: «المفروض أن نقوم به نحن ككنيسة قبطية، لذا شكلنا لجنة مهندسين وأساتذة وطلبنا أن ندخل لنرممه وعرضنا أن يتم الترميم تحت إشراف هيئة اليونسكو لكن الاجتماعات انتهت على لا شىء. وقدمنا الطلبات ولم يتم الرد عليها، حتى أكتوبر ٢٠١٦».
وتابع: «شكلنا اللجنة الهندسية وكان فيها نيافة الأنبا مكارى الأسقف العام وهو مهندس بالأساس، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية وأخطرنا الحكومة الإسرائيلية، ووصل الوفد وحاول دخول الدير فلم تسمح الشرطة الإسرائيلية بالدخول للمعاينة».
وأضاف: «شكلنا لجنة أخرى من الأساقفة وأبونا أنجيلوس النقادى وكان قبلًا الراهب المصرى المقيم فى إثيوبيا، وقابلوا قداسة البطريرك الإثيوبى أبونا متياس الأول وسكرتير المجمع المقدس الإثيوبى، ومدير البطريركية الإثيوبية وتناقشوا لعمل شكل من المفاوضات وتقديم المستندات لكن لم تكن هناك استجابة وانتهى الاجتماع إلى لا شىء.. وحاولوا مرة ثانية يوم ١٠ أكتوبر ٢٠١٨، مع حضور نائب وزير خارجية إثيوبيا ووزير الأديان الإثيوبى وأعضاء مجلس قبائل كل إثيوبيا لمحاولة مناقشة الأمر لكن لم تسفر المحاولة عن أى تقدم».
التعليقات على الموضوع