سوريا وأستراليا على موعد مع ساعة الحسم
- يلتقي المنتخبان الأسترالي والسوري يوم الثلاثاء في آخر مباراة من تصفيات آسيا
- انتهت موقعة الذهاب بتعادل بهدف لمثله يوم الخميس
- يحظى المنتخب الأسترالي بطل آسيا بسجل مشرّف في اللقاءات على أرضه
ستكون هذه هي المباراة رقم 20 بالنسبة لكل من طرفي موقعة الملحق القاري، سوريا وأستراليا، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 FIFA عندما يحلّ نسور قاسيون ضيوفاً على ملعب سيدني الدولي يوم الثلاثاء. وبالنسبة لأحد طرفي هذه الموقعة المصيرية، سيتم بنهايتها حسم القدر لجهة عدم خوض البطولة الكروية الأهم في العالم.
وبالنسبة لأستراليا حاملة لقب كأس آسيا، وبسجلّ مشرّف في اللقاءات داخل عرينها وأمام جمهورها، فإنها ستسهلّ المباراة والحظوظ تصبّ في صالحها. أما المنتخب السوري، فقد أثبت في مباراة الذهاب في ماليزيا يوم الخميس أنه يملك قوة ضاربة قادرة على تهديد أيّ خصم. وسيكون بانتظار الفائز من هذه الموقعة رابع ترتيب تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، ويشغله حالياً منتخب بنما بفارق ضئيل في الترتيب.
المباراة
لا تزال كافة السيناريوهات مطروحة في هذه المباراة بفضل هدف التعادل الذي اقتنصه السوريون في الأنفاس الأخيرة من اللقاء في ماليزيا، رغم أن في جعبة الأستراليين هدف مسجّل خارج الأرض. وإن تمكن ممثلو غرب آسيا من تكرار خطورتهم الهجومية التي ظهروا عليها في لقاء الذهاب، فإنه قادرون على اقتناص هدف على الأقل ومجاراة الخصم بهدفه خارج الديار. إلا أن الظروف المحيطة بالمباراة ستكون مختلفة عن تلك التي سادت في المواجهة التي أقيمت بماليزيا حيث ستكون أرضية الملعب في سيدني مثالية للعب وسط أجواء معتدلة الحرارة مقارنة بنسب الرطوبة القاسية في ماليزيا.
لا تزال كافة السيناريوهات مطروحة في هذه المباراة بفضل هدف التعادل الذي اقتنصه السوريون في الأنفاس الأخيرة من اللقاء في ماليزيا، رغم أن في جعبة الأستراليين هدف مسجّل خارج الأرض. وإن تمكن ممثلو غرب آسيا من تكرار خطورتهم الهجومية التي ظهروا عليها في لقاء الذهاب، فإنه قادرون على اقتناص هدف على الأقل ومجاراة الخصم بهدفه خارج الديار. إلا أن الظروف المحيطة بالمباراة ستكون مختلفة عن تلك التي سادت في المواجهة التي أقيمت بماليزيا حيث ستكون أرضية الملعب في سيدني مثالية للعب وسط أجواء معتدلة الحرارة مقارنة بنسب الرطوبة القاسية في ماليزيا.
كان ملعب سيدني الأوليمبي شاهداً على مجموعة من أبرز الإنتصارات في تاريخ الكرة الأسترالية، ولعل أبرزه الفوز على أوروجواي بنتيجة ركلات الترجيح في إياب الملحق القاري سنة 2005، والذي وضع حداً لغياب منتخب بلاد الكنغر عن العرس الكروي العالمي دام لاثنتين وثلاثين سنة. ومن شأن التعادل بهدف لمثله في لقاء يوم الثلاثاء أن يدفع للجوء لتمديد الوقت الأصلي ورفع مستوى الحماس والإثارة للدرجة التي كان عليها الأمر قبل ثلاث نسخ من البطولة. ومن المحتمل أن يخوض أصحاب الأرض هذا اللقاء بتغييرات عديدة على تشكيلتهم، أما مدرب المنتخب السوري أيمن الحكيم فيُحتمل أن يستهلّ اللقاء بمشاركة فراس الخطيب بالنظر إلى أهمية هذه الموقعة.
نجم تحت الضوء من بين تشكيلة من اللاعبين ذوي البنية الجسدية المميزة، ربما كان الإسم الأكثر أهمية في الكتيبة السورية هو عمر السومة الذي اقتنص بهدوء هدف التعادل في لقاء الذهاب من ركلة جزاء يوم الخميس. وبعد غياب دام خمس سنوات عن صفوف المنتخب الوطني، عاد صاحب لقب "العقيد" إلى نسور قاسيون برصيد مذهل من الأهداف مع عملاق الدوري السعودي، الأهلي.
الرقم
1 ـ خسرت أستراليا مباراة واحدة فقط على أرضها في تصفيات كأس العالم FIFA منذ سنة 1981. والهزيمة الوحيدة على امتداد مسيرة تشمل 59 مباراة كانت السقوط في سيدني أمام منتخب الصين بهدف دون رد سنة 2008. ولكن جدير بالذكر أن أستراليا كانت عندها قد ضمِنت التأهل أصلاً وخاضت اللقاء بتشكيلة تضمّ العديد لاعبي منتخب تحت 23 سنة في غمرة الإستعدادات لخوض غمار منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأوليمبية في بكين.
1 ـ خسرت أستراليا مباراة واحدة فقط على أرضها في تصفيات كأس العالم FIFA منذ سنة 1981. والهزيمة الوحيدة على امتداد مسيرة تشمل 59 مباراة كانت السقوط في سيدني أمام منتخب الصين بهدف دون رد سنة 2008. ولكن جدير بالذكر أن أستراليا كانت عندها قد ضمِنت التأهل أصلاً وخاضت اللقاء بتشكيلة تضمّ العديد لاعبي منتخب تحت 23 سنة في غمرة الإستعدادات لخوض غمار منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأوليمبية في بكين.
التعليقات على الموضوع